
تشكل إعلانات مراكز التجميل على صفحات المجلات ومواقع التواصل الاجتماعى، وأسعارها المغرية في بعض الأحيان بداية الطريق للعديد من الرجال الذين أغرتهم ثقافة الاستعراض وتقليد المشاهير، فيما يرى عديدون أن الـ «كرش» أصبح (فوبيا )تصيب الرجال قبل السيدات نتيجة نمط الحياة وقلة الحركة، ما يتطلب معه التدخل بغرض الرشاقة.
وتختلف الدوافع والأغراض التي تقف وراء إقبال أي رجل على إجراء عملية تجميل في منطقة ما من جسده، وتختلف رؤية المجتمع ما بين مؤيد لا يعتقد أن مواكبة موضة العصر وأحدث صيحات الجمال والرشاقة شيء معيب، ومن يعتبرها تدخلاً في خلقة الله ومجرد تقليد أعمى للمشاهير، والفاشينستا.
وأكد مستطلعون لـ«البيان الصحي» أن عيادات التجميل لم تعد حكراً على النساء اللواتي يبحثن عن الجمال والتغيير، بل بات الرجال اليوم ينافسون النساء في هذا المجال.
وأكد الدكتور أفشين أن سمعة دبي في الجراحات التجميلية عززت مكانتها على خارطة السياحة العلاجية، وأصبحت تستقطب العديد من المرضى من دول الخليج وبالأخص من المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان، بحثًا عن الجمال بجودة عالية، وخدمات راقية، إلى جانب الاستمتاع بمدينة دبي النابضة بالحياة.
دوافع نفسية
من جهته، قال محمد خير الله، مستشار نفسي: مع التطور الزمني تغيرت الاتجاهات والدوافع من الناحية النفسية والميول والأهداف والمفاهيم، وبشكل عام فإن الرجل يحب أن يرى ما هو جميل ويحب أيضاً أن يرى نفسه جميلاً دائماً، مهما كانت فيه من عيوب، كعملية تعويضية ليثبت لذاته أنه مقبول وجميل، لأن الظاهر أمام عينيه والآخرين هو شكله، أما العيوب فهي مستترة في الداخل، وهذا من ضمن الأسباب الدافعة لتحسين صورته بالشكل التقليدي والبدائي، وهنا يقف بعض الرجال عند تلك النقطة، متجاوزين في ذلك العادات والتقاليد والمفاهيم، حرصاً على إرضاء أنفسهم فيلجأون إلى العمليات التجميلية.
.اضغط هنا لقراءة الخبر بالكامل على جريدة البيان الاخبارية